للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو طلحة: ألقى علينا النعاس فكنت أنعس حتى يسقط سيفي من يدي، وكان النعاس لم يصب أهل النفاق والشك يومئذ، فكان منافق يتكلم بما في نفسه، وإنما أصاب النعاس أهل اليقين والإيمان.

وقال أبو نعيم [ (١) ] : ما غشيهم من النعاس مع قرب العدو منهم، وما يوجب في العادة أن لا يناموا فلما كان فيما وقع شيئا خارجا عن العادة ثبتت الدلالة فيه واللَّه أعلم.


[ (١) ] (دلائل أبي نعيم) : ٢/ ٤٨٨، حديث رقم (٤٢٣) .