[ (٢) ] اسمه عبد اللَّه بن فروخ، وكنيته أبو عمر، خراسانيّ من أهل مرو، قدم مصر، وخرج إلى المغرب، ومات بها، قال المنذري: وقد تكلم فيه غير واحد. [ (٣) ] (سنن أبي داود) : ٤/ ٤٤٣، كتاب الفتن والملاحم، باب (١) ذكر الفتن ودلائلها، حديث رقم (٤٢٤٣) . [ (٤) ] (سنن الترمذي) : ٤/ ٤١٩- ٤٢٠، كتاب الفتن، باب (٢٦) ما جاء ما أخبر النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم وأصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة، حديث رقم (٢١٩١) . [ (٥) ] إلى هنا آخر الحديث (بالأصل) ، وتمامه: «وكان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن اللَّه مستخلفكم فيها فانظر كيف تعلمون، ألا فاتقوا الدنيا [اجعلوا بينكم وبينها وقاية بترك الحرام وترك الإكثار منها والزهد فيها] واتقوا النساء، وكان فيما قال: ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه، قال: فبكى أبو سعيد فقال: قد واللَّه رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عن استه، فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك.