للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة [وذكروا أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة] [ (١) ] وهذا حديث حسن [ (٢) ] .


[ () ] بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم شيء القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء شيء الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم الشيء القضاء الشيء الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم شيء القضاء شيء الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحسّ بشيء من ذلك فليلصق بالأرض.
قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.
[ (١) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (سنن الترمذي) .
[ (٢) ] قال في هامش (جامع الأصول) : في سنده عليّ بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذيّ: هذا حديث حسن، قال: ولبعض فقرائه شواهد.
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١٣٢٥، كتاب الفتن، باب (١٩) فتنة النساء، حديث رقم (٤٠٠٠) مختصرا.