للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرجه في كتاب الجنائز في باب الصلاة علي الشهيد [ (١) ] وفي آخر كتاب الرقاق [ (٢) ] . وفي آخر غزوة أحد [ (٣) ] ، وفي باب علامات النبوة في الإسلام [ (٤) ] وقال: مفاتيح خزائن الأرض من غير شك.

وخرجه أبو داود [ (٥) ] من حديث الليث بهذا الإسناد وانتهى من الحديث إلي قوله: ثم انصرف.

وخرجه النسائي [ (٦) ] وانتهى إلي قوله: وأنا شهيد عليكم.


[ (١) ] (فتح الباري) : ٣/ ٢٦٨- ٢٦٩، كتاب الجنائز، باب (٧٢) الصلاة علي الشهيد، حديث رقم (١٣٤٤) . وفيه جواز تكفين الرجلين في ثوب واحد لأجل الضرورة، إما يجمعهما فيه، وإما بقطعه بينهما، وعلي جواز دفن اثنين في لحد، وعلي استحباب تقديم أفضلهما لداخل اللحد، وعلي أن شهيد المعركة لا يغسل. واستدل به علي مشروعية الصلاة على الشهداء (فتح الباري) .
[ (٢) ] (المرجع السابق) : ١١/ ٢٩٣، كتاب الرقاق، باب (٧) ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، حديث رقم (٦٤٢٦) .
[ (٣) ] سبق تخريجه، وهو الحديث رقم (٤٠٨٥) من كتاب المغازي.
[ (٤) ] (المرجع السابق) : ٦/ ٧٥٨، كتاب المناقب، باب (٢٥) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (٣٥٩٦) .
وخرجه أيضا في كتاب الرقاق، باب (٥٣) في الحوض وقول اللَّه تبارك وتعالي: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ.
وقال عبد اللَّه بن زيد: قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: «اصبروا حتى تلقوني على الحوض» حديث رقم (٦٥٩٠) .
[ (٥) ] (سنن أبي داود) : ٣/ ٥٥١- ٥٥٢، كتاب الجنائز، باب (٧٥) الميت يصلي على قبره بعد حين، حديث رقم (٣٢٢٣) ، (٣٢٢٤) .
[ (٦) ] (سنن النسائي) : ٤/ ٣٦٣، كتاب الجنائز، باب (٦) الصلاة علي الشهداء، حديث رقم (١٩٥٣) قوله: «إني فرط لكم» بفتحتين، أي أتقدمكم لأهيئ لكم، وفيه أن هذا توديع لهم قوله: «وأنا شهيد عليكم «يحمل كلمة» على في مثله على معني اللام، أي شهيد لكم بأنكم آمنتم وصدقتموني، وفيه تشريف لهم وتعظيم. وإلا فالأمر معلوم عنده تعالي، واللَّه تعالي أعلم. (حاشية السندي) .