روى له أحمد، والترمذي، والنسائيّ وابن ماجة، وفي بعض طرق حديثه أنه وفد على النبي صلى اللَّه عليه وسلم. وروي عنه أو وائل وسماك بن حرب وإياد بن لقيط. وقال البغوي: كان يسكن البادية، روي الطبراني من طريق سماك بن حرب قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة. وكان الرجل إذا عرّس تخدّر أياما، فقيل له في ذلك، فقال: واللَّه إن امرأة تمنعني صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء. وفي حديثه أن قدومه كان أيام بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عمرو بن العاص في غزوة السلاسل. ووقفت في (الفتوح) أن الأحنف لما فتح خراسان بعث الحارث بن حسان إلى سرخس، فكأنه هذا. (الإصابة) : ١/ ٥٦٩ ٥٧٠، ترجمة رقم (١٣٩٧٠) (الاستيعاب) : ١/ ٢٨٥- ٢٨٦، ترجمة رقم (٣٩٩) . [ (١) ] كذا في (الأصل) ، ولعله: «نفقت» .