(الإصابة) : ٢/ ٣٤٠، ترجمة رقم (٢٢٨٠) . [ (١) ] عمرو بن حزم بن زيد بن لوزان الخزرجي البخاريّ، من بني مالك بن النجار. من ينسبه في بني مالك بن النجار يقول: عمرو بن حزم بن لوذان بن عمرو بن [عبد بن] عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري. ومنهم من نسبه في بني مالك بن جشم بن الخزرج. ومنهم من ينسبه في بني ثعلبة بن زيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك. أمه من بني ساعدة، يكنى أبا الضحاك، لم يشهد بدرا فيما يقولون. أول مشاهده الخندق، واستعمله رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم على أهل نجران، وهم بنو الحارث بن كعب، وهو ابن سبع عشرة سنة ليفقههم في الدين، ويعلمهم القرآن، ويأخذ صدقاتهم، وذلك سنة عشر بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد، فأسلموا، وكتب له كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات. ومات بالمدينة سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثلاث وخمسين. وقد قيل: إن عمرو بن حزم توفى في خلافة عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- بالمدينة. وروي عن عمرو بن حزم ابنه محمد. وروي عنه أيضا النضر بن عبد اللَّه السلمي، وزياد بن نعيم الحضريّ، (الاستيعاب) : ٣/ ١١٧٢- ١١٧٣) ترجمة رقم (١٩٠٧) ، (والإصابة) : ٤/ ٦٢١، ترجمة رقم (٥٨١٤) . [ (٢) ] عثمان بن عامر، أبو قحافة القرشيّ التيمي، والد أبي بكر الصديق- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- تقدم ذكر نسبه عند ذكر ابنه أبي بكر، أسلم أبو قحافة يوم فتح مكة، حدثني عبد الوارث، حدثني قاسم، حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن مهران، حدثنا يحيي بن يحيي، حدثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتي بأبي قحافة عام الفتح ليبايع، ورأسه ولحيته كأنها ثغامة- يعني شجرة- فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد، وقال قتادة: هو أول مخصوب في الإسلام، وعاش أبو قحافة إلى خلافة عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالي عنه-، ومات سنة أربع عشرة وهو ابن سبع وتسعين سنة، وكانت وفاة ابنه قبله، فورث منه السّدس، فرده على ولد أبي بكر- رضي اللَّه تبارك وتعالي عنه- (الاستيعاب) : ٣/ ١٠٣٦، ترجمة رقم (١٧٧٣) ، (الإصابة) : ٤/ ٤٥٢- ٤٥٣، ترجمة رقم (٥٤٤٦) . [ (٣) ] نبتل بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي. ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب النسب مقرونا بأخيه أبو سفيان. وقد ذكره ابن الكلبي، ثم البلاذري في المنافقين، فيحتمل أن يكون أبو عبيد اطلع على أنه تاب، وذكره محمد ابن إسحاق في (السيرة النبويّة) أنه الّذي أنزل فيه: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ. (الإصابة) : ٦/ ٤١٨، ترجمة رقم (٨٦٨١) .