[ (٢) ] زيادة للنسب من (ابن هشام) . [ (٣) ] قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة: أن أبا عامر عبد عمرو بن صيفي بن مالك بن النعمان، أحد بني ضبيعة، وقد كان خرج حين خرج إلى مكة مباعدا لرسول اللَّه. معه خمسون غلاما من الأوس، وبعض الناس كان يقول: كانوا خمسة عشر رجلا، وكان يعد قريشا أن لو قد لقي قومه لم يختلف عليه منهم رجلان. فلما التقى الناس كان أول من لقيهم أبو عامر في الأحابيش عبدان أهل مكة، فنادى: يا معشر الأوس! أنا أبو عامر، قالوا: فلا أنعم اللَّه بك عينا يا فاسق. وكان أبو عامر يسمى في الجاهلية: الراهب، فسماه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: الفاسق، فلما سمع ردهم عليه قال: أصاب قومي بعدي شرّ، ثم قاتلهم قتالا شديدا، ثم راضحهم [راماهم] بالحجارة. (سرة ابن هشام) : ٤/ ١٣- ١٤، أبو عامر الفاسق.