[ (٢) ] (سنن أبي داود) : ٣/ ٤٨٤- ٤٨٥، كتاب، الجنائز، باب (١٧) ما يستحب من حسن الظن باللَّه عند الموت. حديث رقم (٣١١٣) قلت: إنما يحسن الظن من حسن عمله، فكأنه قال: أحسنوا أعمالكم يحسن ظنكم باللَّه، فإن من ساء عمله ساء ظنه، وقد يكون أيضا حسن الظن باللَّه من ناحية الرجاء، وتأميل العفو والله جواد كريم لا يؤاخذنا بسوء أفعالنا ولا وكلنا إلى حسن أعمالنا برحمته. (معالم السن) . [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٧/ ٢١٤ حديث رقم (٨١) . [ (٤) ] (المرجع السابق) حديث رقم (٨٢) قوله صلى اللَّه عليه وسلم: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن باللَّه الظن باللَّه» وفي رواية: إلا وهو يحسن الظن باللَّه تعالى. قال العلماء: هذا تحذير من القنوط، وحث على الرجاء عند الخاتمة، وقد سبق الحديث الآخر قوله سبحانه وتعالى: «أنا عند ظن عبدي بي» قال العلماء: معنى