[ (٢) ] (صحيح البخاري بشر الكرماني) ج ٢١ ص ٦٤ حديث رقم ٥٦٢٧. [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) ج ١٥ ص ٧٦. [ (٤) ] المرجع السابق. [ (٥) ] (مسلم بشرح النووي) ج ١٥ ص ٨٠ باب رحمته صلّى اللَّه عليه وسلّم للنساء والرّفق بهن قال العلماء: سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها، واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره أصحهما عند القاضي وآخرين، وهو الّذي جزم به الهروي وصاحب «التحرير» وآخرون أن معناه: أن أنجشة كان حسن الصوت وكان يحدو بهن وينشد شيئا من القريض والرجز وما فيه تشبيب، فلم يأمن أن يفتنهن ويقع في قلوبهن حداؤه، فأمره بالكف عن ذلك، ومن أمثالهم المشهورة «الغنا رقية الزنا» ، قال القاضي: هذا أشبه بمقصوده