[ (٢) ] هذا بعض حديث صحيح رواه عبد اللَّه بن عتيك قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في الّذي يخرج مجاهدا في سبيل اللَّه إن لسعته دابة أو أصابه شيء فهو شهيد، ومن مات حتف أنفه فقد وقع أجره على اللَّه، ومن قتل فقد استوجب المآب. [ (٣) ] حديث «إياكم وخضراء الدمن» أخرجه (الدارقطنيّ) في (الأفراد) ، و (ابن عدي) في (الكامل) وقال (السخاوي) في (المقاصد الحسنة) : هذا الحديث لا يصح من وجه. [ (٤) ] في (خ) «يقب» وما أثبتناه من (صفوة) ج ١ ص ٢٠٣. والمعني: أن الماشية يروقها كبت الربيع فتأكل فوق حاجتها فتهلك، والحبط: أن ترم بطونها وتنتفخ، فزجر بهذا الكلام عن فضول الدنيا تقول حبطت الدابة حبطا: إذا أصابت مرعى طيبا فأفرطت في الأكل حتى تنتفخ وتموت، وقوله: «يلم» أي يقرب من القتل. [ (٥) ] حديث «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والإمام أحمد في المسند، كلهم عن أبي هريرة. [ (٦) ] حديث «الناس كأسنان المشط» أخرجه ابن لال (في مكارم الأخلاق) عن سهل بن سعد. [ (٧) ] حديث «المرء كثير بأخيه» أخرجه ابن أبي الدنيا في (الإخوان) عن سهل بن سعد. [ (٨) ] السكة: الطريق المصطفة من النخل، والمأبورة: الملقحة، أراد: خير المال نتاج أو زرع. [ (٩) ] هذا الحديث لم أجد له تخريجا في كتب السنن. [ (١٠) ] قوله: من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» جزء من حديث طويل أوله: «من نفّس عن مؤمن كربة ... » ، أخرجه مسلم عن أبي هريرة.