٧/ ١٨٤- ١٨٥، كتاب مناقب الأنصار، باب بنيان الكعبة، حديث رقم (٣٨٢٩) . وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٤/ ٢٤٨ حديث رقم (١٣٩٢٢) ، ٤/ ٢٨٦ حديث رقم (١٤١٦٨) ، ٦/ ٦٣٥ حديث رقم (٢٣٢٨٢) . وأبو نعيم في (الدلائل) : ١/ ١٨٩. حديث رقم (١٣٣) . [ (٢) ] (دلائل النبوة للبيهقي) : ٢/ ٣٣، والشّيد: كل ما طلي به البناء من جصّ أو نحوة. وأخرجه أيضا أبو نعيم في (الدلائل) ١/ ١٩٨- ١٩٩، حديث رقم (١٣٤) ، وقال فيه: «نهيت أن أمشي عريانا قال: فكتمته حتى أظهر اللَّه عزّ وجلّ نبوّته» . [ (٣) ] رواية شعيب بن خالد، كلهم عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، حدثني أبي العباس بن عبد المطلب قال: «لما بنت قريش الكعبة، انفردت رجلين رجلين ينقلون الحجارة، فكنت أنا وابن أخي، جعلنا نأخذ أزرنا فنضعها على مناكبنا ونجعل عليها الحجارة، فإذا دنونا من الناس لبسنا أزرنا، فبينما هو أمامي إذ صرع، فسعيت وهو شاخص ببصره إلى السماء، قال: فقلت لابن أخي: ما شأنك؟ قال: نهيت أن أمشي عريانا، قال: فكتمته حتى أظهر اللَّه نبوته» . تابعه الحكم بن أبان عن عكرمة، وروى ذلك أيضا من طريق النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس ليس فيه العباس، وقال في آخره: «فكان أول شيء رأى من النبوة» ، والنضر ضعيف، وقد خبط في إسناده وفي متنه، فإنه جعل القصة في معالجة زمزم بأمر أبي طالب وهو غلام. (فتح الباري) : ٣/ ٥٦٣، كتاب الحج.