٢/ ٦٩٩. [ (٢) ] ليتي: بحذف نون الوقاية، وحذفها مع ليت رديء، وهو في لعلّ أحسن منه، لقرب مخرج اللام من النون، حتى لقد قالوا: لعل ولعن ولأن بمعنى واحد، وقد حكي يعقوب أن من العرب من يخفف بلعلّ، وهذا يؤكد حذف النون من لعلني، وأحسن ما يكون حذف هذه النون في إنّ، وأنّ، ولكن، وكأنّ، لاجتماع النونات، وحسنه في لعلّ أيضا كثرة حروف الكلمة، وفي التنزيل: لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ [الآية ٤٦/ يوسف] بغير نون، ومجيء هذه الياء وليتي بغير نون مع أن ليت ناصبة، يدلّك على أن الاسم المضمر في ضربني هو الياء، دون النون كما هو في ضربك، وضربه حرف واحد، وهو الكاف، ولو كان الاسم هو النون مع الياء، كما قالوا في المخفوض: مني وعني بنونين. نون: من، ونون أخرى مع الياء، فإذا الياء وحدها هي الاسم في حال الخفض، وفي حال النصب، (ابن هشام) : ٢/ ١٢ هامش. [ (٣) ] ولج الشيء في غيره ولوجا: دخل فيه (المعجم الوسيط) : ٢/ ١٠٥٥، وفي التنزيل: يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ [الآية ٦/ الحج] . [ (٤) ] عجّ عجّا وعجّة وعجيجا: رفع صوته وصاح. (المرجع السابق) : ٢/ ١٠٥٥، وفي الصحيح: «الحج عجّ وثجّ» . [ (٥) ] في (خ) : «ونبق» ، وما أثبتناه من (ابن هشام) ، (الروض الأنف) ، (البداية والنهاية) . [ (٦) ] ضج ضجيجا: الصياح عند المكروه، والمشقة، والجزع، (لسان العرب) : ٢/ ٣١٢. [ (٧) ] في (خ) : «خلوجا» ، وهو الاضطراب. (المعجم الوسيط) : ١/ ٢٤٨. وفي (ابن هشام) : «حروجا» ، وهي الجسيمة (المرجع السابق) : ١/ ١٦٤.