[ (٢) ] في (دلائل أبي نعيم) : «أعاين معاينة» ، وما بين الحاصرتين من (خ) . [ (٣) ] الحديث في (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٢٢١، حديث رقم (١٦٧) . [ (٤) ] تقول: «سمعت له هرهرة أي صوتا عند الحلب» (لسان العرب) : ٥/ ٢٦٢ ولم أدر معناها في سياق هذه العبارة من الحديث. [ (٥) ] الحديث رقم (١٦٨) في (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٢٢١، ٢٢٢: حدثني عمر بن حمدان قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة وشيبان قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت عن أنس رضي اللَّه عنه، أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق بطنه، فاستخرجه، ثم استخرج من قلبه علقة سوداء، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسل القلب في طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاده مكانه، ثم لأمه. قال أنس: فلقد رأيت أثر المخيط في صدره صلّى اللَّه عليه وسلّم. وحادث شق الصدر ورد في كتب السيرة باتفاق، فهو في (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ١/ ٢٣٦، كتاب الإسراء، ذكر وصف الإسراء برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من بيت المقدس، حديث رقم (٤٨) ، قال محقق (الإحسان) نقلا عن الحافظ ابن حجر في (الفتح) : «وجميع ما ورد من شقّ الصدر، واستخراج القلب، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة، مما يجب التسليم له، دون التعرض لصرفه عن حقيقته لصلاحيته القدرة، فلا يستحيل شيء من ذلك. قال القرطبي في (المفهم) : لا يلتفت لإنكار الشق ليلة الإسراء، لأن رواته ثقات مشاهير، ثم ذكر نحو ما تقدم» ، وفي (المستدرك) : ٢/ ٦٧٣، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، حديث رقم (٤٤٣٠/ ٢٤٠) ، قال في التلخيص: على شرط مسلم، وفي (مسند أحمد) : ٣/ ٥٧١، حديث رقم (١١٨١٢) ، وفي (طبقات ابن سعد) : ١/ ١١٢، وفي (البداية والنهاية) : ٢/ ٣٣٥- ٣٣٧،