«قال الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو معاوية شيبان، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: إني لآخذه بزمام العضباء ناقة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، إذ نزلت عليه المائدة كلها، وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة» . «وروى ابن مردويه، من حديث صباح بن سهل، عن عاصم الأحول قال: حدثتني أم عمرو عن عمها، أنه كان في مسير مع رسول اللَّه صلّى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم، فنزلت عليه سورة المائدة، فاندق عنق الراحلة من ثقلها» . «وقال أحمد أيضا: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حييّ بن عبد اللَّه، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: أنزلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سورة المائدة، وهو راكب على راحلته، فلم تستطع أن تحمله، فنزل عنها. تفرد به أحمد» . (تفسير القرآن العظيم لابن كثير) : ٢/ ٣. [ (٢) ] في (خ) : «عمر» ، والتصويب من المرجع السابق والمرجع التالي. [ (٣) ] (مسند أحمد) : ٢/ ٣٦٨، مسند عبد اللَّه بن عمرو، حديث رقم (٦٦٠٥) . [ (٤) ] الجعرانة: ماء بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، والعراقيون يشدّدون راءها ويكسرون عينها، أما الحجازيون، فإنّهم يسكنون عينها ويخفّفون راءها. (معجم ما استعجم) ٢/ ٣٨٤. [ (٥) ] الخلوق: بفتح الخاء المعجمة، نوع من الطيب مركب فيه زعفران. [ (٦) ] زيادة في (خ) . [ (٧) ] كذا في (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٢٢٥، حديث رقم (١٧٦) . [ (٨) ] في (المرجع السابق) : «وقد نزل» .