أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، وكذا قال ابن سيد الناس، وقال: يريد في التوسعة عليهم في أن الوقت أولا وآخرا، لا أن الأوقات هي أوقاتهم بعينها. كذا في (قوت المغتذي) . قوله: «والوقت فيما بين هذين الوقتين» ، قال ابن سيد الناس: يريد هذين وما بينهما، أما إرادته أن الوقتين اللذين أوقع فيهما الصلاة وقت لها، فتبين بفعله، وأما الإعلام ما بينهما أيضا وقت، فبينه قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم. [ (١) ] في (خ) : «معروف» . [ (٢) ] في (خ) : «مشهور» . [ (٣) ] خرّجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب (١) في المواقيت حديث رقم (٣٨٩) ، (عون المعبود) : ٢/ ٤٠. [ (٤) ] وقال محمد: أصح شيء في المواقيت حديث جابر عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قال: وحديث جابر في المواقيت قد رواه عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، نحو حديث وهب بن كيسان، عن جابر، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، (تحفة الأحوذي) : ١/ ٣٩٨، عقب الحديث رقم (١٥٠) . [ (٥) ] (صحيح سنن النسائي) : ١/ ١١٥- ١١٦، باب (١٧) أول وقت العشاء، حديث رقم (٥١٢) ، باختلاف يسير.