رواه البخاري عن يحى بن بكير، وعن موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، وقال البيهقي في (الشّعب) : وقد روينا عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، أن عمر أتاه فقال: إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟ فقال: أمتهوّكون أنتم كما تهوّكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتّباعي. قال أبو عبيد: قال ابن عون فقلت للحسن: متهوكون؟ قال: متحيرون. وأخبرنا أحمد بن الحسن القاضي، حدثنا أبو علي حامد بن محمد الرفّاء، حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنّهم لن يهدوكم وقد ضلوا» . زاد القاضي في روايته: «واللَّه لو كان موسى عليه السلام حيا ما حلّ له إلا أن يتبعني» . وروى عن جبير بن نفير، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم في محو ما كتب من قول اليهود