(٢) انظر: "الكشاف" للزمخشري (٤/ ٥٢٩)، "كشف الأسرار" لعبد العزيز البخاري (٣/ ٨٢٤). (٣) جاء في "لسان العرب" لابن منظور نقلًا عن الزجاج في قوله تعالى: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)﴾ قيل: إنه عنى بالإنسان هاهنا النبي ﷺ، ويجوز في اللغة أن يكون الإنسان اسمًا لجنس الناس جميعًا، ويكون على هذا ﴿عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)﴾ جعله مميزًا، حتى انفصل الإنسان ببيانه وتميزه من جميع الحيوان. (٤) انظر: "الرسالة" للإمام الشافعي (ص ٢١، ٢٩، ٣١)، "أصول السرخسي" (٢/ ٢٧)، "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (٢/ ١٨٨ - ١٩٣). (٥) قال شمس الأئمة السرخسي: (وقد كان رسول الله ﷺ مأمورًا بالبيان للناس … وقد علّمنا أنه بين للكل. ومَن وقع له العلم ببيانه أقر، ومَن لم يقع له أصر، ولو كان البيان عبارة عن العلم الواقع للمبين له لما كان هو - يعني رسول الله - متمِّمًا للبيان في حق الناس كلهم). انظر: "أصول السرخسي" (٢/ ٢٧).