(٢) على أن المندوب في صوم يوم عاشوراء أن يصام معه التاسع بُعدًا عن التشبُّه باليهود كما ورد في السنّة. انظر: "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ٣٣٧ - ٣٣٩)، "المغني" لابن قدامة (٣/ ١٧٤ - ١٧٥). (٣) انظر: "صحيح مسلم" وشرحه للنووي (٨/ ٤). (٤) يستدل هؤلاء بما ورد في الصحيح عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان خطيبًا بالمدينة - يعني في قدمة قدمها - خطبهم يوم عاشوراء فقال: (أين علماؤكم يا أهل المدينة سمعت رسول الله ﷺ يقول - لهذا اليوم -: "هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم فمَن أحبّ منكم أن يصوم فليصم، ومَن أحبّ أن يفطر فليفطر" "صحيح مسلم بشرح النووي" (٨/ ٨) (٢٦٤٨).