(٢) جاء هذا الخبر في الصحيح من رواية عبد الله بن مسعود ﵁. فقد أخرجه الطبري في "التفسير". كما رواه البخاري في "الصحيح" في كتاب الإيمان (٣٢) وفي التفسير، ورواه مسلم (١٣٤) والترمذي (٣٠٦٧) وأحمد (٤٢٤٠)، وانظر: "تفسير الطبري" (١١/ ٤٩٤) فما بعد. "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٨١، ٨٢، ٨/ ٢٢١ - ٢٢٢)، "الموافقات" للشاطبي (٣/ ١٥٨). (٣) هذا وقد ذكر ابن حجر في "الفتح" (١/ ٨٢) عن الخطابي أنه قال: (كان الشرك عند الصحابة أكبر من أن يلقب بالظلم، فحملوا الظلم في الآية على ما عداه - يعني من المعاصي - فسألوا عن ذلك … غير أن ابن حجر قال عن كلام الخطابي: (وفيه نظر) وذهب إلى أنهم حملوا الظلم على عمومه، الشرك فما دونه، وهو الذي يقتضيه صنيع المؤلف يعني البخاري بقوله: ظلم دون ظلم. قال: (وإنما حملوه على العموم، لأن قوله "بظلم" نكرة في =