للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعَ جميعَ كتابِ الجامعِ الصحيحِ لأبي عبدِ اللهِ محمدِ بن إسماعيلَ ( … ) الشيخِ الإمامِ العلامةِ الأوحدِ، العارفِ الحافظِ المتقنِ، المحقق المفيد القدوة، فقيهِ السلف شرفِ الدينِ أبي الحسينِ عليِّ بن سيِّدِنَا ( .... ) قدوةِ العبادِ والزُّهادِ تقيِّ الدِّينِ أبي عبدِ الله محمدِ بن أحمدَ بن عبدِ الله بن عِيسى اليُوْنِيْنِيِّ -مدَّ الله في عمرِهِ- بحقِّ سماعِهِ من الشيخِ الإمامِ العالمِ القدوةِ، سراجِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ أبي بكرٍ عبدِ اللهِ المباركِ بن محمدِ بن يحيى الزُّبَيْدِيِّ ثم البغدادِي، بحقِّ سماعِهِ من أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ بن عِيسى بن شُعيبٍ السِّجَزِيِّ، عن أبي الحسنِ الدَّاوُدِيِّ عن السَّرَخْسِيِّ عن الفِرَبْرِيِّ عن أبي عبدِ الله محمدِ بن إسماعيلَ البخاريِّ، بقراءةِ الفقيهِ الإمامِ العالمِ أمينِ الدينِ محمدِ بن بهاءِ الدِّينِ عبدِ الوليِّ بن أبي محمدِ بن خَوْلَانَ القاضي، الإمامِ العالمِ أَقْضَى القضاءِ، شرفِ الدينِ مُنِيْفِ بن صدرِ الدِّينِ سليمانَ بن كاملٍ (١)، وولدِهِ الفقيهِ شمسِ الدِّينِ محمدٍ، وسِبْطِهِ إسماعيلَ بنِ عيسى بن منصورِ بن حسانَ بن كاملٍ، والحاجِّ محمدِ بن أبي بكرِ بن كاملٍ، والفقيهِ العالمِ بدرِ الدِّينِ محمدِ بن عزِّ الدينِ محمودِ بن محمدٍ التُّوَيْزِرِيِّ (٢)، وتقيِّ الدينِ محمدِ بن نورِ الدينِ محمودِ بن أحمدَ بن أبي الرِّضَى، وحسامِ الدِّينِ يحيى بن بهاءِ الدِّينِ عبدِ الوَلِيِّ بن أبي محمدِ بن خَوْلَانَ (٣)، وولدِهِ لِصُلْبِهِ عبدِ الرحمنِ، وأحمدَ بن صفيِّ الدِّينِ عبدِ الرحمنِ بن أبي محمدِ بن خَوْلَانَ، وفاتهُ الميعادُ الثانِي من المجلدِ الرَّابعِ، وهو أصلُ السَّمَاعِ، وسمعَ جميعَ الكتابِ الجامعِ الصحيحِ أيضاً جزءُ بن عليِّ بن الحاجِّ عمرَ المؤذنِ أبوهُ، وفرنسُ بن عبدِ الراحمِ بن مُوسى، وأحمدُ بن محمودَ بن عبدِ الله الأعمى، ومسعودُ بن عليِّ بن عبدِ اللهِ اليَمني، وأحمدُ بن صلاحِ الدِّينِ محمدِ بن أحمدَ بن بدرِ بن ربيعٍ (٤)، والشيخُ محمدُ بن عليِّ بن عمرَ الرَّفَّا الأنصاري الحلبيُّ.

ومُثَبِّتُ الأسماءِ الفقيرُ إلى اللهِ


(١) وهو: منيف بن سليمان بن كامل بن منصور بن علوان بن ربيعة بن بركات ابن سالم أبو الفضل السلمي الزرعي، قاضي بيت المقدس تفقه بالشيخ تاج الدين وسمع معه من ابن عبد الدائم، ومن ابن أبي اليسر ويوسف بن مكتوم وغيرهم، وكان من أصحاب تاج الدين الفزاري، ومن خيار القضاة ديناً وفضيلة، ووقاراً، أثنى عليه السبكي وعز الدين ابن جماعة والشيخ صلاح الدين العلائي وآخرون، ولد سنة ثلاث وأربعين وستمائة بزرع. روى لنا جزء ابن عرفة، توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وسبعمائة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [٢/ ٣٤٤] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٣٤٨].
(٢) وهو: لم تذكر كتب التراجم غير هذه الترجمة التي يمكن أن تكون مقبولة لهذا العَلَمِ، ولكن هناك خلاف في شهرته، فاسمه في المتن التويزري، وفي كتب التراجم التبريزي، ويبدو أن هناك شبه بينهما، فربما يكون خطأ في نسخه في أحد الكتب التي ذكرته، والله أعلم، وقد جاء في هذه الترجمة: محمد بن محمود بن محمد، ابن بندار، الشيخ بدر الدين التبريزي الشافعي. كان رجلاً مباركاً معروفاً بالصلاح، ولي القضاء في أماكن متعددة، منها القدس وبعلبك، ثم إنه نُقل من القدس الى بلد الخليل خطيباً، فأقام أشهراً يسيرة. ومات رحمه الله تعالى في عاشر شوال سنة خمس وعشرين وسبع مئة. أعيان العصر وأعوان النصر [٥/ ٢٥٣] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٠٣٩].
(٣) وهو: حسام الدين، أبو محمد يحيى بن عبد الولي بن أبي محمد بن خولان ابن المظفر بن شميس الأنصاري البعلي بها، وصلي عليه ضحوة النهار بجامعها ودفن بمقابر باب سطحاء، ومولده تقريباً سنة خمس وخمسين وست مئة، سمع من ابن هامل ثلاثيات البخاري في سنة أربع وستين وست مئة وحدث بها، وأجاز له أحمد بن عبد الدائم وحدَّثَ، وكان رجلاً جيداً خيراً من عدولِ بلدهِ، قال السلامي: سمعت عليه شيئاً بالإجازة. ومات في سلخ المحرم سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. الوفيات لابن رافع [رقم: ١١٥] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٥١٣].
(٤) وهو: هكذا اسمه في المخطوط: ولكن في كتب التراجم التي ذكرت اسمه، اختلاف بسيط في الاسم في آخره، فقالوا: ابن تبع، بدل ابن ربيع، ولعله خطأ من الناسخ، والله أعلم: وهو: أحمد بن الصلاح محمد بن أحمد بن بدر بن تبع بن محمد بن إبراهيم البعلي أبو العباس تقي الدين بن صلاح الدين العسالي. مولده في المحرم سنة أربع وثمانين وست مئة، وتوفي ليلة السبت ثامن عشر شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بظاهر دمشق، ودفن من الغد بالقرب من حمام النحاس بسفح قاسيون. سمع على الفخر على ابن البخاري مسند الامام أحمد بن حنبل، وجزء الأنصاري ومشيخته تخريج ابن الظاهري، والشمائل للترمذي والقطيعيات الأربعة، على عبد الرحمن بن الزين وزينب بنت مكي جزء الأنصاري ومن ابن المجاور وزينب بنت كندي ببعلبك. وحدث بالمسند سمعه عليه الامامان أبو عبد الله بن جابر رفيقه أبو جعفر الغرناطي. وأسره التتار عام غازان، ثم خلصه الله من أيديهم. وكان رجلاً صالحاً، لطيفاً، خفيف الروح، صاحب ملح ونوادر، وكان يتكلم بعدة ألسنة. العبر في خبر من غبر [٤/ ١٤٦] معجم الشيوخ للسبكي [رقم: ٢٨] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد [رقم: ٧١٤].