(٢) وهو: لم تذكر كتب التراجم غير هذه الترجمة التي يمكن أن تكون مقبولة لهذا العَلَمِ، ولكن هناك خلاف في شهرته، فاسمه في المتن التويزري، وفي كتب التراجم التبريزي، ويبدو أن هناك شبه بينهما، فربما يكون خطأ في نسخه في أحد الكتب التي ذكرته، والله أعلم، وقد جاء في هذه الترجمة: محمد بن محمود بن محمد، ابن بندار، الشيخ بدر الدين التبريزي الشافعي. كان رجلاً مباركاً معروفاً بالصلاح، ولي القضاء في أماكن متعددة، منها القدس وبعلبك، ثم إنه نُقل من القدس الى بلد الخليل ﵇ خطيباً، فأقام أشهراً يسيرة. ومات رحمه الله تعالى في عاشر شوال سنة خمس وعشرين وسبع مئة. أعيان العصر وأعوان النصر [٥/ ٢٥٣] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٠٣٩]. (٣) وهو: حسام الدين، أبو محمد يحيى بن عبد الولي بن أبي محمد بن خولان ابن المظفر بن شميس الأنصاري البعلي بها، وصلي عليه ضحوة النهار بجامعها ودفن بمقابر باب سطحاء، ومولده تقريباً سنة خمس وخمسين وست مئة، سمع من ابن هامل ثلاثيات البخاري في سنة أربع وستين وست مئة وحدث بها، وأجاز له أحمد بن عبد الدائم وحدَّثَ، وكان رجلاً جيداً خيراً من عدولِ بلدهِ، قال السلامي: سمعت عليه شيئاً بالإجازة. ومات في سلخ المحرم سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. الوفيات لابن رافع [رقم: ١١٥] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٥١٣]. (٤) وهو: هكذا اسمه في المخطوط: ولكن في كتب التراجم التي ذكرت اسمه، اختلاف بسيط في الاسم في آخره، فقالوا: ابن تبع، بدل ابن ربيع، ولعله خطأ من الناسخ، والله أعلم: وهو: أحمد بن الصلاح محمد بن أحمد بن بدر بن تبع بن محمد بن إبراهيم البعلي أبو العباس تقي الدين بن صلاح الدين العسالي. مولده في المحرم سنة أربع وثمانين وست مئة، وتوفي ليلة السبت ثامن عشر شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بظاهر دمشق، ودفن من الغد بالقرب من حمام النحاس بسفح قاسيون. سمع على الفخر على ابن البخاري مسند الامام أحمد بن حنبل، وجزء الأنصاري ومشيخته تخريج ابن الظاهري، والشمائل للترمذي والقطيعيات الأربعة، على عبد الرحمن بن الزين وزينب بنت مكي جزء الأنصاري ومن ابن المجاور وزينب بنت كندي ببعلبك. وحدث بالمسند سمعه عليه الامامان أبو عبد الله بن جابر رفيقه أبو جعفر الغرناطي. وأسره التتار عام غازان، ثم خلصه الله من أيديهم. وكان رجلاً صالحاً، لطيفاً، خفيف الروح، صاحب ملح ونوادر، وكان يتكلم بعدة ألسنة. العبر في خبر من غبر [٤/ ١٤٦] معجم الشيوخ للسبكي [رقم: ٢٨] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد [رقم: ٧١٤].