[ (٢) ] (فتح الباري) : ٦/ ٧٠١، كتاب المناقب، باب (٢٣) صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٣٥٥٧) . ورواية البيهقي: «كنت فيه» . قوله: «بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا» ، القرن الطبقة من الناس المجتمعين في عصر واحد، ومنهم من حدّه بمائة سنة، وقيل بسبعين، وقيل بغير ذلك. فحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين، ثم تعقب الجميع وقال: الّذي أراه أن القرن كل أمة هلكت حتى لم يبق منها أحد. وقوله: «قرنا» بالنصب على الحال للتفصيل. وفي رواية الإسماعيلي: «حتى بعثت من القرن الّذي كنت فيه» . (المرجع السابق) ، (دلائل البيهقي) : ١/ ١٧٥. [ (٣) ] (دلائل النبوة للبيهقي) : ١/ ١٧٦، وتعقّبه بقوله: «قال أحمد: هذه الأحاديث وإن كان في روايتها من لا تصح به، فبعضها يؤكد بعضا، ومعني جميعها يرجع لما روينا عن واثلة بن الأسقع وأبي هريرة. واللَّه تعالي أعلم.