للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر.

وفي رواية زكريا بن عدي قال: حدثنا سلام عن أبي إسحاق عن عبد اللَّه عن حذيفة قال: محمد سيد الناس يوم القيامة.

وله من حديث عبد الأعلى قال: حدثنا سعد عن قتادة عن أنس، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، [وأنا] [ (١) ] أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، ولواء الحمد معى، تحته آدم ومن دونه ومن بعده من المؤمنين [ (٢) ] .

وفي رواية يعلى بن الفضل قال: حدثنا زياد بن ميمون عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: أنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة، فأخرج من قبري وحولي المهاجرون والأنصار، ينفضون التراب عن رءوسهم، وأنا أول شافع وأول مشفع، ولا تزال لي دعوة عند ربي مستجابة، وأنا لكم عند النفخة الثانية [ (٣) ] .

وفي رواية منصور بن أبي مزاحم قال: حدثنا أبو سعيد المؤدب عن زياد النميري عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وأنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة ولا فخر، ولواء الحمد بيدي ولا فخر [ (٤) ] .

وفي رواية عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح عن زياد النميري عن أنس أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال: أنا أول من تنفلق الأرض عن جمجمته ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، ومعي لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تفتح له أبواب الجنة ولا فخر، فأتي فآخذ بحلقة باب الجنة


[ (١) ] تكملة من رواية أبي نعيم.
[ (٢) ] (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٦٤، حديث رقم (٢٣) ، وأخرجه أيضا الترمذي من حديث أبي سعيد الخدريّ، حديث رقم (٣١٤٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة في (الزهد) ، باب ذكر الشفاعة مختصرا، والإمام أحمد في (المسند) : ١/ ٤٦٣، حديث رقم (٢٥٤٢) ، (٢٦٨٧) ، وقال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح، وقال في (مجمع الزوائد) : ١٠/ ٣٧٢:
فيه على بن زيد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه البيهقي في (الدلائل) : ٥/ ٤٨١، ضمن حديث طويل أوله: «ما من نبي إلا وله دعوة تنجّزها في الدنيا، وإني ادّخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة..» وذكر الحديث بنحوه وزيادة.
[ (٣) ] لم أجده بهذه السياقة، وسيأتي الكلام على النفختين بعد قليل.
[ (٤) ] سبق الإشارة إليه.