[ (٢) ] أبلسوا: أسكتوا من الحزن، ومنه إبليس لعنه اللَّه، وفي التنزيل: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ، حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ، حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ، لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ، وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ [١٢: الروم] ، [٤٤: الأنعام] ، [٧٧: المؤمنون] ، [٧٥: الزخرف] ، [٤٩: الروم] على الترتيب. [ (٣) ] في (خ) : «أقول» ، وما أثبتناه من رواية أبي نعيم. [ (٤) ] أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة) : ١/ ٦٧، الفصل الرابع، ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام اللَّه تعالى بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضّل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٢٩) . وقال السيوطي في (الخصائص) : ٣/ ٢٢٢ «أخرجه أبو نعيم عن أم كرز» . [ (٥) ] ٧٩: الإسراء، وعسى، مدلولها في المحبوبات الترجي، فقيل: هي على بابها في الترجي تقديره لتكن على رجا من أن يَبْعَثَكَ. وقيل هي بمعنى كي، وينبغي أن يكون هذا تفسير معنى. والأجود أن هذه الترجية والإطماع بمعنى الوجود من اللَّه تعالى، وهو متعلق من حيث المعنى بقوله: فَتَهَجَّدْ. وعسى هنا تامة، وفاعلها أَنْ يَبْعَثَكَ، وربك فاعل يبعثك، ومقاما الظاهر أنه معمول ليبعثك، هو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن يبعثك بمعنى يقيمك، تقول: أقيم من قبره، وبعث من قبره. وقال ابن عطية: منصوب على الظرف أي في مقام