قوله صلى اللَّه عليه وسلّم: «من قلبه، أو نفسه» شك من الراويّ، وللمصنف في الرقاق: «خالصا من قبل نفسه» ، وذكر ذلك على سبيل التأكيد كما في قوله تعالى: فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ. وفي الحديث دليل على اشتراط النطق بكلمتي الشهادة، لتعبيره بالقول في قوله صلى اللَّه عليه وسلّم: «من قال» ، واللَّه تعالى أعلم. مختصرا من (فتح الباري) ١/ ٢٥٧- ٢٥٨. [ (١) ] ذكره البخاري في كتاب الرقاق، باب (٥١) صفة الجنة والنار، حديث رقم (٦٥٧٠) ، وقال النووي: الشفاعة خمس: [١] في الإراحة من هول الموقف. [٢] في إدخال قوم الجنة بغير حساب. [٣] في إدخال قوم حوسبوا فاستحقوا العذاب أن لا يعذبوا. [٤] في إخراج من أدخل النار من العصاة. [٥] في رفع الدرجات. [ (٢) ] لم أجده في (سنن النسائي) . [ (٣) ] ٣٦: إبراهيم، وتمامها: وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. [ (٤) ] ١١٨: المائدة. [ (٥) ] في (خ) : «اللَّهمّ أمتي اللَّهمّ أمتي» .