[ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٢٥٣، كتاب الطب، باب (٣٨) رقية النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٥٧٤٥) ، (٥٧٤٦) . [ (٢) ] ، (٣) (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٣٤، كتاب السلام، باب (٢١) ، استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، حديث رقم (٥٤) . [ (٤) ] (سنن أبى داود) : ٤/ ٢١٩- ٢٢٠، كتاب الطب، باب (كيف الرقى) ، حديث رقم (٣٨٩٥) ، وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٦٣، كتاب الطب، باب (٣٦) ما عوذ به النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وما عوذ به، حديث رقم (٣٥٢١) ، ولفظه: عن عائشة رضى اللَّه عنها أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان مما يقول للمريض ببزاقه إصبعه: «بسم اللَّه، تربة أرضنا، بريقه بعضنا، ليشفى سقيمنا بإذن ربنا» . أي كان يأخذ من ريقه على إصبعه شيئا ثم يضعها على التراب فيعلق به منه شيء، فيمسح بها على الموضع الجريح، «تربة أرضنا» أي هذه تربة أرضنا «بريقة بعضنا» يدل على أنه كان يتفل عند الرقية.