للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث عاصم بن عمر، عن جابر بنحوه [ (١) ] . وخرّجه مسلم [ (٢) ] وفيه قصة [ (٣) ] .

وللنسائى من حديث المعتمر، عن حميد عن أنس، رضى اللَّه عنه قال:

إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري. وفي لفظ: خير ما تداويتم به.

وله من حديث معمر عن قتادة، عن أنس رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وثء كان به [ (٤) ] .

وللترمذي من حديث همّام [ (٥) ] وجرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس [رضى اللَّه عنه] قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يحتجم في الأخدعين


[ () ] (فتح الباري) : ١٠/ ١٦٨، كتاب الطب، باب (٣) الشفاء في ثلاث، حديث رقم (٥٦٨) ، حديث رقم (٥٦٨١) ، كلاهما من حديث سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما باختلاف يسير في اللفظ.
[ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ١٨٩، كتاب الطب، باب (١٥) الحجامة من الشقيقة والصداع، حديث رقم (٥٧٠٢) ، وفيه: «وما أحب أن أكتوى» .
[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٤٢، كتاب السلام، باب (٢٦) لكل داء دواء، واستحباب التداوي، حديث رقم (٧١) .
[ (٣) ] وهي: عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبد اللَّه في أهلنا، ورجل يشتكي خراجا به أو جراحا، فقال ما تشتكي؟ قال خراج بى قد شق عليّ، فقال: يا غلام، ائتني بحجام، فقال له: ما تصنع بالحجام يا أبا عبد اللَّه، قال: أريد أن أعلق فيه محجما. قال: واللَّه إن الذباب ليصيبني أو يصيبني الثوب فيؤذينى ويشقّ عليّ، فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول:
إن كان شيء من أدويتكم ... فذكر الحديث.
[ (٤) ] (سنن النسائي) : ٥/ ٢١٣، كتاب المناسك، باب (٩٣) حجامة المحرم من علة تكون به، حديث رقم (٢٨٤٨) ، باب (٩٤) حجامة المحرم على ظهر القدم، حديث رقم (٢٨٤٩) .
«الوثء» بفتح الواو وسكون المثلثة هو وهن في الرجل دون الخلع والكسر، يقال: وثئت رجله فهي موثوءة، ووثأتها أنا، وقد تترك الهمزة (شرح السيوطي على سنن النسائي) .
[ (٥) ] في (الأصلين) : «هشام» وصوبناه من (سنن الترمذي) .