[ (٢) ] هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب- حواري رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأول من سل سيفه في سبيل اللَّه، وأبو عبد اللَّه رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة. قتل الزبير في رجب سنة ست وثلاثين عن أربع وستين أو بضع وخمسين سنة بوادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة، أما أنه قد بعثه النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم على الصدقة، فيعكر على ذلك ما قاله هشام- فيما ذكر الحافظ الذهبي في (سير الأعلام) : ردّ، وما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئا، إلا أن يكون في غزو مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، أو مع أبى بكر، وعمر، وعثمان، له ترجمة في (التاريخ الكبير) : ٣/ ٤٠٩، (التاريخ الصغير) : ١/ ٧٥، (المعارف) : ٢١٩- ٢٧٧، (حلية الأولياء) : ١/ ٨٩، (جامع الأصول) : ٩/ ٥- ١٠، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ١٩٤- ١٩٦، (كنز العمال) : ١٣/ ٢٠٤- ٢١٢، (تاريخ الخميس) : ١/ ١٧٢، (سير الأعلام) : ١/ ٤١- ٢٦٧ ترجمة رقم (٣) (الإصابة) : ٣/ ٥٥٣- ٥٥٧، ترجمة رقم (٢٧٩١) . [ (٣) ] هو قيس بن عاصم بن أسيد بن جعونة بن الحارث بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة النميرىّ، قال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) : وبعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الضحاك ساعيا فجاء بإبل جلة، فقال: أتيتهم فأخذت جلة أموالهم. ارددها عليهم، وخذ صدقاتهم من مواشى أموالهم. (الإصابة) : ٣/ ٤٣٤- ٤٣٥، ترجمة قرة بن دعموص النميري رقم (٧١٠٨) ، ٣/ ٤٨٢- ٤٨٣، ترجمة قيس بن عاصم بن أسيد رقم (٧١٩٨) .