وأخرجه ابن سعد من رواية سعيد بن سعيد الأنصاري عن ابن عباس نحو هذا السياق ولكن لم يسمه، وفي الطبراني من طريق أبى عبد اللَّه الغفاريّ «سمعت سهل بن سعد يقول: كنت جالسا مع خال لي من الأنصار. فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أخرج إلى الغابة وأتنى من خشبها فاعمل لي منبرا» الحديث. وجاء في صانع المنبر أقوال أخر: أحدهما: اسمه إبراهيم أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أبى نضرة عن جابر، وفي إسناده العلاء من مسلمة الرواس وهو متروك. ثانيها: باقول بموحدة وقاف مضمومة رواه عبد الرزاق بإسناد ضعيف منقطع. ووصله أبو نعيم في (المعرفة) لكن قال باقوم آخره ميم وإسناده ضعيف أيضا. ثالثها: صباح بضم المهملة بعدها موحدة خفيفة وآخره مهملة أيضا ذكره ابن بشكوال بإسناد شديد الانقطاع. رابعها: قبيصة أو قبيصة المخزومي مولاهم ذكره عمر بن شبة في (الصحابة) بإسناد مرسل. خامسها: كلاب مولى العباس كما سيأتي. سادسها: تميم الداريّ رواه داود مختصرا والحسن بن سفيان والبيهقي من طريق أبى عاصم عن عبد العزيز بن أبى رواد «عن نافع عن ابن عمر أن تميما الداريّ قال لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم لما كثر لحمه: ألا نتخذ لك منبرا يحمل عظماك؟ قال: بلى فاتخذ له منبر أ «الحديث وإسناده جيد، وسيأتي ذكره في علامات النبوة فإن البخاري أشار إليه ثم، روى ابن سعد في (الطبقات) من حديث أبى هريرة» أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم كان يخطب وهو مستند إلى جذع فقال: إن القيام قد شق على فقال له تميم الداريّ: ألا أعمل لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام؟ فشاور النبي صلى اللَّه عليه وسلّم المسلمين في ذلك فرأوا أن يتخذه، فقال العباس بن عبد المطلب: إن لي غلاما يقال له كلاب أعمل الناس، فقال: مره أن يعمل «الحديث رجاله ثقات إلا الواقدي. سابعها: ميناء، ذكره ابن بشكوال عن الزبير بن بكار: «حدثني إسماعيل» هو ابن أبى أويس عن أبيه، قال: عمل