قوله: «وسلمة بن هشام» أي ابن المغيرة، وهو ابن عم الّذي قبله، وهو أخو أبي جهل، وكان من السابقين إلى الإسلام، واستشهد في خلافة أبي بكر بالشام سنة أربع عشرة. قوله: «لأحياء من العرب» وقع تسميتهم في رواية يونس عن الزهري عند مسلم بلفظ: «اللَّهمّ العن رعلا» ، وذكوان، وعصية» . [ (٣) ] آل عمران: ١٢٨. [ (١) ] باب (١١٠) تسمية «الوليد» ، حديث رقم (٦٢٠٠) ، وأخرجه عبد الرزاق في الجزء الثاني من (أماليه) ، عن عمر، كلاهما عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: «ولد لأخى أم سلمة ولد فسماه الوليد، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، هو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه «قال الوليد بن مسلم في روايته: قال الأوزاعي: فكانوا يرونه الوليد بن عبد الملك. ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حين خرجوا عليه فقتلوه، وانفتحت الفتن على الأمة بسبب ذلك وكثر فيهم القتل. [ (٢) ] (سنن النسائي) : ٢/ ٥٤٥- ٥٤٧، كتاب التطبيق، باب (٢٦) القنوت بعد الركوع، حديث رقم (١٠٦٩) ، باب (٢٧) القنوت في صلاة الصبح، حديث رقم (١٠٧٢) ، (١٠٧٣) .