للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره في التفسير، وذكره في كتاب الأدب في باب تسمية الوليد [ (١) ] ، من حديث أبي نعيم قال: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: لما رفع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم رأسه من الركعة قال: اللَّهمّ أنج الوليد بن الوليد، وسلمة ابن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين، بمكة، اللَّهمّ اشدد وطأتك على مضر، اللَّهمّ اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف.

وخرجه النسائي [ (٢) ] من حديث سفيان قال: حفظناه عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: لما رفع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال: اللَّهمّ أنج ... ، الحديث، بمثل حديث أبي نعيم غير أنه قال:

«واجعلها» ، ولم يقل: «اللَّهمّ» .


[ () ] المذكورين معه وهربوا من المشركين، فعلم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بمخرجهم فدعا لهم، أخرجه عبد الرزاق بسند مرسل، ومات الوليد المذكور لما قدم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.
قوله: «وسلمة بن هشام» أي ابن المغيرة، وهو ابن عم الّذي قبله، وهو أخو أبي جهل، وكان من السابقين إلى الإسلام، واستشهد في خلافة أبي بكر بالشام سنة أربع عشرة. قوله:
«لأحياء من العرب» وقع تسميتهم في رواية يونس عن الزهري عند مسلم بلفظ: «اللَّهمّ العن رعلا» ، وذكوان، وعصية» .
[ (٣) ] آل عمران: ١٢٨.
[ (١) ] باب (١١٠) تسمية «الوليد» ، حديث رقم (٦٢٠٠) ، وأخرجه عبد الرزاق في الجزء الثاني من (أماليه) ، عن عمر، كلاهما عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: «ولد لأخى أم سلمة ولد فسماه الوليد، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، هو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه «قال الوليد بن مسلم في روايته: قال الأوزاعي: فكانوا يرونه الوليد بن عبد الملك. ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حين خرجوا عليه فقتلوه، وانفتحت الفتن على الأمة بسبب ذلك وكثر فيهم القتل.
[ (٢) ] (سنن النسائي) : ٢/ ٥٤٥- ٥٤٧، كتاب التطبيق، باب (٢٦) القنوت بعد الركوع، حديث رقم (١٠٦٩) ، باب (٢٧) القنوت في صلاة الصبح، حديث رقم (١٠٧٢) ، (١٠٧٣) .