[ (١) ] (فتح الباري) : ١١/ ٦٤١- ٦٤٢، كتاب الإيمان والنذور، باب (٣) كيف كانت يمين النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ وقال سعد: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «والّذي نفسي بيده» ، وقال أبو قتادة: قال أبو بكر عند النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: لاها اللَّه إذا. يقال: واللَّه، باللَّه، وتاللَّه، حديث رقم (٦٦٣٢) . قال الخطابيّ: حب الإنسان نفسه طبع، وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب، وإنما أراد- عليه السلام- حب الاختيار، إذا لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه. قال الحافظ: فعلى هذا فجواب عمر أولا كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: «الآن يا عمر» أي الآن عرفت فنطقت بما يحب. (فتح الباري) . [ (٢) ] (فتح الباري) : ٧/ ٥٣، كتاب فضائل أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، باب (٦) مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشيّ العدويّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-، حديث رقم (٣٦٩٤) . [ (٣) ] (فتح الباري) : ١١/ ٦٤، كتاب الاستئذان، باب (٢٧) المصافحة، حديث رقم (٦٢٦٤) .