ويقال لمن نظر إلي شيء فأعجبه واشتهاه وأسرع إلي تناوله: بهش إلي كذا. ويستعمل أيضا في الخير والشر. (فتح الباري) مختصرا. [ (١) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ٣٦٠، باب ما جاء في تحذيره صلى اللَّه عليه وسلم من الرجوع إلي الكفر بعد الإيمان، وإخباره بالتبديل الّذي وجد بعد وفاتهم حتى قاتلهم أبو بكر الصديق- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- بمن ثبت على دينه من أهل الإسلام. [ (٢) ] في الأصل: دماء بعض. [ (٣) ] (المرجع السابق) : ٣٦١. [ (٤) ] هو أبو البقاء عبد اللَّه بن الحسين بن عبد اللَّه النحويّ الضرير العكبريّ الأصل، البغدادي المولد والدار. ولد في سنة (٥٣٨ هـ) ببغداد، وكان نحويا، فقهيا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- كان ثقة صدوقا، كثير المحظوظ، دينا حسن الأخلاق متواضعا، روى عن مشايخ زمانه، أضر في صباه بالجدري، وكان لا يمضي ساعة من ليل أو نهار إلا في شغل بالعلم. وله من المؤلفات ما يدل علي سعة ثقافته العربية، فهو مبرز في النحو، عالم بالقراءات، متمكن في اللغة، محيط بفنون الأدب. قال ابن خلكان: وكان الغالب عليه النحو، توفي.