أرى أنه لا بأس به، قال الذهبيّ: قلت: هو صالح الحديث وأنكر ما عنده حديثه عن عبد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» . [ (٢) ] الأحزاب: ٥٦. [ (٣) ] (المواهب اللدنية بالمنح المحمدية) : ٤/ ٥٨٤، وأخرج الدارقطنيّ في (السنن) : عن الشعبي والأسود بن ميمون، عن هارون أبي قزعة، عن رجل من آل حاطب، عن حاطب، قال: قال رسول اللَّه: «من زارني بعد موتي، فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة» . (سنن الدارقطنيّ) : ٢/ ٢٧٨، حديث رقم (١٩٣) ، وقال في (هامشه) : هارون بن أبي قزعة المدني، قال البخاري: لا يتابع عليه، والشيخ لهارون مجهول.