قوله: «كان عمله ديمة» ، بكسر الدال المهملة وسكون التحتانية أي دائما، والديمة في الأصل المطر المستمر مع سكون بلا رعد ولا برق، ثم استعمل في غيره، وأصلها الواو، فانقلبت بالكسرة قبلها ياء. قوله: «وأيكم يستطيع» أي في العبادة، كمية كانت أو كيفية من خشوع وخضوع وإخبات وإخلاص. واللَّه أعلم. (المرجع السابق) . [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ج ٦ ص ٣١٩ حديث رقم (٢١٧- ٧٨٣) ، «حدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، قال زهير: حدثنا جرير عن منصور، عن إبراهيم عن علقمة قال: سألت أم المؤمنين عائشة، قال: قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يستطيع» ؟. [ (٣) ] (عون المعبود) : ج ٤ ص ١٧٠، حديث رقم (١٣٦٧) . [ (٤) ] وأخرجه أيضا: الإمام أحمد في (المسند) : ج ٧ ص ٦٦، حديث رقم (٢٣٦٤٢) ، ص ٨٣، حديث رقم (٢٣٧٦١) ، ص ٢٧١، حديث رقم (٢٥٠٣٤) ، وفي (الزهد) : ص ٨. ابن حبان في صحيحه، (الإحسان) : ج ٢ ص ٢٦، حديث رقم (٣٢٢) ، ج ٨ ص ٤٠٨، حديث رقم (٣٦٤٧) . [ (٥) ] (فتح الباري) : ج ٤ ص ٢٥٨، حديث رقم (١٩٦٦) ، قوله: «بما تطيقون» ، في رواية أحمد: «بما لكم به طاقة» ، وكذا لمسلم من طريق أبي الزناد عن الأعرج. قوله: «يطعمني ويسقيني» ، أي