وفي الباب عن ربيعة بن عامر بن نجاد، أخرجه الحاكم في (المستدرك) : ١/ ٦٧٦، حديث رقم (١٨٣٦/ ٣٦) ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه، وفيه رشد بن سعد، وهو ضعيف، وعن ابن عمر أخرجه ابن مردويه، وإسناده ضعيف. [ (١) ] استطار: انتشر وتفرق كأنه طار في نواحيها، ومنه استطار الصدع في الحائط إذا انتشر فيه، واستطار البرق إذا انتشر في السماء. (لسان العرب) : ٤/ ٥١٣. [ (٢) ] القتير: الشيب (سنن أبي داود) : ج ٢ ص ٥٨١، كتاب النكاح، باب في تزويج من لم يولد، وقال في (لسان العرب) : القتير: هو الشيب، أول ما يظهر منه، وفي الحديث: «ويقرن أيّ النساء هي اليوم؟ قال: قد رأت القتير» ، قال الخطابي: يريد بسنّ أيّ النساء هي، والقرن: بنو سنّ واحد، يقال: هؤلاء قرن زمان، وفي النهاية: بقرن أي النساء هي؟ أي بسنّ أيتهن؟، قد رأت القتير: كناية عن تجاوزها سنّ التزويج. (عون المعبود) : ٣/ ٩٣، (لسان العرب) : ٥/ ٧٢. [ (٣) ] لم أقف على حديث شيبتني هود بلفظ (صواحباتها) . [ (٤) ] تتمه من البخاري. [ (٥) ] (فتح الباري) : ١١/ ٣٥٥، حديث رقم (٦٤٦٣) ، وبعده حديث رقم (٦٤٦٤) : «عن عائشة أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «سدّدوا وقاربوا، واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال إلى اللَّه أدومها وإن قلّ» قوله: «ينجي» ، أي يخلص، والنجاة من الشيء: التخلص منه، قال ابن بطال في الجمع بين هذا الحديث وقوله تعالى: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ما محصله: أن تحمل الآية على أن الجنة تنال المنازل فيها بالأعمال، فإن درجات الجنة متفاوتة بحسب الأعمال، وأن يحمل الحديث على دخول الجنة والخلود فيها، ثم أورد على هذا الجواب قوله تعالى: سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فصرح بأن دخول الجنة أيضا بالأعمال، وأجاب بأنه لفظ مجمل بينه الحديث، والتقدير: ادخلوا منازل الجنة وقصورها بما كنتم تعملون، وليس المراد بذلك أصل الدخول. وقال القاضي عياض: طريق الجمع أن الحديث فسّر ما أجمل في الآية، فذكر نحوا من كلام ابن بطال