وقال الحسين بن الفضل: إنه على حذف مضاف: أي ولا أهل الإيمان، وقيل: المراد بالإيمان دين الإسلام، وقيل: الإيمان هنا عبارة عن الإقرار بكل ما كلّف اللَّه به العباد. (فتح القدير) : ٤/ ٧٦٤. [ (١) ] لم أجده. [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٢/ ٣٤، (البداية والنهاية) : ٢/ ٣٥١، وذكر أبو نعيم في (الدلائل) : ١٨٧- ١٨٨: حدثنا أبو عمر بن حمدان، قال: حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس: «أن محمدا صلّى اللَّه عليه وسلّم كان يقوم مع بني عمه عند الصنم الّذي عند زمزم، واسمه «إساف» فرفع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بصره إلى الكعبة ساعة ثم انصرف، فقال له بنو عمه: ما لك يا محمد؟ قال: نهيت أن أقوم عند هذا الصنم» . [ (٣) ] (البداية والنهاية) : ٢/ ٣٤٦، (دلائل البيهقي) : ٢/ ٣٥. [ (٤) ] بوانة: هضبة وراء بلدة ينبع (معجم البلدان) : ٢/ ٥٩٩ موضع رقم (٢٢١٣) . [ (٥) ] زيادة للسياق من كتب السيرة.