وفيه: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» . واعلم أن أصول البدع كما نقل في (المواقف) ثمانية: [١] المعتزلة القائلون بأن العباد خالقوا أعمالهم، وبنفي الرؤية، وبوجوب الثواب والعقاب، وهم عشرون فرقة. [٢] الشيعة المفرطون في محبة علي كرم اللَّه وجهه وهم اثنان وعشرون فرقة. [٣] الخوارج المفرطة المكفّرة له رضي اللَّه عنه، ومن أذنب كبيرة وهم عشرون فرقة. [٤] المرجئة القائلة بأن لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وهي خمس فرق. [٥] والنجّارية الموافقة لأهل السنة في خلق الأفعال، فرقة أيضا. [٦] المعتزلة في نفي الصفات وحدوث الكلام، وهم ثلاث فرق. [٧] والجبرية القائلة بسلب الاختيار عن العباد فرقة واحدة. [٨] والمشبهة الذين يشبهون الحق بالخلق في الجسمية والحلول. فرقة أيضا، فتلك ثلاث وسبعون فرقه، والفرقة الناجية هم أهل السنة البيضاء المحمدية، والطريقة النقية الأحمدية. (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) : ٧/ ٣٣٣- ٣٣٤، أبواب الإيمان باب (١٨) افتراق هذه الأمة، حديث رقم (٢٧٧٧٩) . وأخرجه أيضا الحاكم في (المستدرك) : ١/ ١٢٩، حديث رقم (٤٤٤/ ١٥٥) ذكره في كتاب العلم. قال في التخليص: رواه ثابت بن محمد العابد، عن الثوري، عن ابن أنعم الإفريقي، عن عبد اللَّه بن يزيد عنه. وقال إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن يزيد، عن أبيه، عن جده مرفوعا: «لتسلكن سنن من قبلكم، إن بني إسرائيل افترقت ... » الحديث. [ (١) ] ما بين الحاصرتين سقط من (خ) ، وما أثبتناه من صحيح الترمذي. [ (٢) ] ما بين الحاصرتين سقط من (خ) ، وما أثبتناه من صحيح الترمذي. [ (٣) ] في (خ) : «أحب» . [ (٤) ] في (خ) : «أحبني» . [ (٥) ] في (خ) : «أحبني» وما أثبتناه من صحيح الترمذي. [ (٦) ] زيادة من صحيح الترمذي.