(٢) هو الصحابي صُدَي (بالتصغير) بن عجلان الباهلي أبو أمامة، مشهور بكنيته وروى عن النبي ﷺ وعن عمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة وعدد غيرهم. قال ابن حبان: كان مع علي في صفين، توفي ﵁ سنة ٨٦ هـ. (٣) أخرجه الطبراني (٧٥٨٦) والدارقطني (٨٤٦) وانظر: "نصب الراية" للزيلعي (١/ ١٩١)، "التعليق المغني على الدارقطني" (١/ ٤٠٥ - ٤٠٦). (٤) هذا وممن اعتبر حجة الشافعي فيما ذهب إليه قائمة على دلالة الإشارة من حديث الشطر المدعى: صاحب "منهاج الوصول" من الزيدية، فلم يعرض لنقد رواية الحديث، وإنما ادعى فقط أن إشارة الحديث هي حجة الشافعي على ما ذهب إليه، ورأى أنها ليست بالواضحة، إذ الشطر ليس بموضوع للنصف فقط، بل للبعض، وإن زاد على النصف أو نقص عنه بدليل قوله تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ (البقرة: ١٤٤ و ١٤٩ و ١٥٠) وقوله ﷺ: "الوضوء شطر الإيمان" ولم يرد أنه نصف باتفاق "منهاج الوصول" (ق ١٤١).