(٢) راجع: "فتح الباري (٤/ ١٥٦ - ١٥٧)، "منتقى الأخبار" مع "نيل الأوطار" (٤/ ٢٣٥ - ٢٣٨) هذا: ومما يؤيد ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر في أن الصوم المسؤول عنه: هو صوم رمضان، ما أخرج الإمام أحمد (٢٨٠٥٣) والبخاري (١٩٤٥) ومسلم (٢٦٢٥) و (٢٦٢٦) وأبو داود (٢٤٠٩) عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: "خرجنا مع رسول الله ﷺ في شهر رمضان في حر شديد، حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله ﷺ وعبد الله بن رواحة". قال ابن دقيق العيد: (وهذا تصريح بأن هذا الصوم وقع في رمضان، ومذهب جمهور الفقهاء صحة صوم المسافر، والظاهرية خالفت فيه - أو بعضهم - بناء على ظاهر لفظ القرآن من غير اعتبار للإضمار، وهذا الحديث يرد عليهم) "إحكام الأحكام" لابن دقيق العيد. وانظر: (٢/ ١٧ - ١٨) "معالم السنن" للخطابي (٢/ ١٢٣)، "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ٣٣٣)، "جامع الأصول" لابن الأثير (٤٥٨٩)، "صحيح مسلم بشرح النووي" (٢٦٢٥).