(٢) "الكامل في الضعفاء" ١/ ٥٢٧ (١٥١). (٣) في (ج): وغمز. (٤) من (ف). (٥) ترجم الحافظ لإسماعيل هذا في "هدي الساري" ص ٣٩١ في سياق أسماء من طُعن فيه من رجال "صحيح البخاري" وأجاب عن هذِه الاعتراضات فقال: احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين. وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي، فإنه أطلق القول بضعفه، وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته. واختلف فيه قول ابن معين فقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: كان يسرق الحديث هو وأبوه، وقال أبو حاتم: محله الصدق وكان مغفلًا، وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح. قلت: وروينا في مناقب البخاري بسند =