ذكر فيه حديث جابر - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلِي وَمَثَلُ الأنبِيَاءِ كَرَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُوَنَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ، وَيَقُولُونَ: لَوْلَا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ".
وحديث أبي هريرة سلف مثله، وفيه:"إلا موضع لبنة من زاوية" وفيه: و"يقولون: هلا وضعت هذِه اللبنة" قال: "فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين".
الشرح:
اللبنة بكسر اللام وسكون الباء، وتقال بكسر الباء وفتح اللام، وذكر القرطبي في "أسمائه" هذا الحديث (١). والزاوية: الركن؛ قاله الداودي.
قال ثعلب: الخاتم: الذي ختم به الأنبياء، والخاتم أحسن الأنبياء خَلقًا وخُلقًا.