ساق فيه عن حميد، عن أنس - رضي الله عنه - أنه سمعه يَقُولُ: آلَي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - منْ نِسَائِهِ، وَكَانَتِ انْفَكَّتْ رِجْلُهُ، فَأَقَامَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، ثُمَّ نَزَلَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، آلَيْتَ شَهْرًا. فَقَالَ:"الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ".
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كَانَ يَقُولُ فِي الإِيلَاءِ الذِي سَمَّي اللهُ تعالى: لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدَ الأَجَلِ إِلَّا أَنْ يُمْسِكَ بِالْمَعْرُوفِ، أَوْ يَعْزِمَ الطَّلَاقَ، كَمَا أَمَرَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-.
وَقَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله