ثم ذكر حديث عبد الله - رضي الله عنه - لما نزلت:{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} الحديث من طريقين، وقد سلف قريبًا (١)، وأنه سلف في الإيمان.
وشيخه في الثاني:(إسحاق) هوابن إبراهيم كما صرح به أصحاب الأطراف.
و (لقمان) قيل: هوابن باعور بن ناحر بن تارح وهو آزر أبو إبراهيم.
(١) سلف برقم (٣٣٦٠) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}.