هذِه المجادلة خولة عند أهل التفسير، وزوجها أويس بن الصامت، وقيل: هي بنت خويلد أو دليج، وقيل: بنت ثعلبة، أنصارية، وقيل: بنت الصامت، وقيل: كانت أمة لعبد الله بن أبي، وهي التي نزل فيها:{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ على الْبِغَاءِ}[النور: ٣٣].
وقوله:{تَحَاوُرَكُمَا} قالت عائشة - رضي الله عنها -: كانت تحاور النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا بقربها لا أسمع.
قال الشافعي: سمعت من يُرضى من أهل العلم بالقرآن يذكر أن أهل الجاهلية كانوا يطلقون بثلاث: الظهار، والإيلاء، والطلاق. فأقر الله
(١) في الأصل: (حي) وفي اليونينية: (الحر) وعليها علامتان يشيران إلى أنها من روايتي أبي ذر والمستملي.