(٧٧) سورة وَالْمُرْسَلَاتِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: (جِمَالَاتٌ: حِبَالٌ. {ارْكَعُواْ}: صَلُّوا {يَرْكَعُونَ}: لَا يُصلُّونَ. وَسُئِلَ ابن عَبَّاس {لَا يَنْطِقُونَ} {وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}. {الْيَوْمَ نَخْتِمُ} فًقَالَ: إِنَّهُ ذُو أَلْوَانٍ مَرَّةً يَنْطِقُونَ، وَمَرَّةً يُخْتَمُ عَلَيْهِمْ.
[١ - باب]
٤٩٣٠ - حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه -قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ {وَالْمُرْسَلَاتِ} [المرسلات: ١]، وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ، فَابْتَدَرْنَاهَا، فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وُقِيَتْ شَرَّكُمْ، كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا». [انظر: ١٨٣٠ - مسلم: ٢٢٣٤ - فتح: ٨/ ٦٨٥]
٤٩٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ بهذا. وَعَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ. وَتَابَعَهُ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ إِسْرَاِئِيلَ. وَقَالَ حَفْصٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأسْوَدِ.
قَالَ يَحْيَى بْن حَمَّادٍ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَقَالَ ابن إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأسوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَنَا فتَيْبَة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأسوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: بَيْنَا نَحْن مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فى غَارٍ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {وَالْمُرْسَلَاتِ} [المرسلات: ١] فَتَلَقَّيْنَاهَا مِنْ فِيهِ، وَإنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا، إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُمُ اْقْتُلُوهَا". قَالَ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا، قَالَ: فَقَالَ: "وُقِيَتْ شَرَّكُمْ، كَمَا وُقِيتُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute