٤٠ - باب قَولُ الله تَعَالَى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: ٣٠]:
الرَّاجِعُ المُنِيبُ، وَقَوْلُهُ: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: ٣٥]، وَقَوْلُهُ {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ} [البقرة: ١٠٢] {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ}: أذبْنَا لهُ عَيْنَ الحَدِيدِ {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ} إلى قَوْلِهِ: {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ} [سبأ: ٢ - ١٣]، قَالَ مُجَاهِدٌ: بُنْيَانٌ مَا دُونَ القُصُورِ {وَتَمَاثِيلَ}: من نحاس (١). {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} كَحِيَاضِ الإِبِلِ. وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} إلى قَوْلِهِ: {إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ} [سبأ: ١٣ - ١٤] الأَرَضَةُ {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} [سبأ: ١٤]: عَصَاهُ {فَلَمَّا خَرَّ} إلى: {الْمُهِينِ} [سبأ: ١٤] {حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]، {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: ٣٣]: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا {الْأَصْفَادِ} [ص: ٣٨]: الوَثَاقُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: {الصَّافِنَاتُ} [ص: ٣١] صَفَنَ الفَرَسُ: رَفَعَ إِحْدى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الحَافِرِ. {الْجِيَادُ} [ص: ٣١] السِّرَاعُ. {جَسَدًا} [ص: ٣٦] شَيْطَانًا. {رُخَاءً} [ص: ٣٦]: طَيِّبَةً، {حَيْثُ أَصَابَ} [ص: ٣٦]: حَيْثُ شَاءَ. {فَامْنُنْ} [ص:
(١) ورد بهامش الأصل تعليق عليها: كذا مخرج في الهامش: (من نحاس صح)، وعليه تصحيح وهو مشار إليه من بعد (تماثيل) ولم أجده أنا هنا، ولم أره في صحيحه عندي …
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute