اشتهر الإمام ابن الملقن بكثرة التصانيف، قال السيوطي في "التدريب"(٢/ ٤٠٦) في النوع الثالث والتسعين في معرفة الحفاظ:
أربعة تعاصروا: السراج البلقينى والسراج ابن الملقن، والزين العراقي، والنور الهيثمي، أعلمهم بالفقه ومداركه البلقيني، وأعلمهم بالحديث ومتونه العراقي، وأكثرهم تصنيفًا ابن الملقن، وأحفظهم للمتون الهيثمي.
وكذا ذكر أيضًا صاحب "الشقائق النعمانية"(١/ ٢٢).
* أسباب كثرة تصانيف ابن الملقن:
ويذكر الدكتور عبد الله بن سعاف اللحياني في مقدمة "تحفة المحتاج"(ص ٦٧) أسباب كثرة تصانيف ابن الملقن فيقول:
وكثرة مصنفات ابن الملقن تعود إلى عوامل عدة أهمها بعد توفيق الله ما يلي:
١ - تفرغه للعلم والتأليف وقلة مشاغله فلم تكن لقمة العيش لتصرفه عن الدرس والتحصيل والكتابة؛ وذلك لأنه كان موسعًا عليه في الدنيا -كما مر- وكان أيضًا قليل العيال فلم يكن له إلا ابنه الوحيد علي.