فقد قال التقي ابن فهد في "لحظ الألحاظ" مشيرًا إلى تأدُّب السبط بهذا الأدب: "سمع وقرأ الكثير ببلدة حلب (حتى) جاء على غالب مروياتها، وشيوخُه بها قريب من سبعين شيخًا … " وعدَّد أربعة وعشرين واحدًا منهم، ثم قال:"ثم رحل في سنة ثمانين وسبعمائة، فسمع بحماة وحمص … "، فيكون عمره لما ارتحل للمرة الأولى سبعًا وعشرين سنة، وقد استوعب الأخذ عن هؤلاء الشيوخ، ويكون عدد شيوخه في الرحلة نحو ١٣٠ شيخًا.
[ومن شيوخه بحلب]
محمد بن عبد الكريم، وعمر بن إبراهيم، وهاشم بن عمر، أخذ عن عمر بن إبراهيم الحديث والفقه والنحو.
ومنهم شهاب الدين الأذْرَعي (٧٠٨ - ٧٨٣) أحدُ تلامذة الإمامين المزي والذهبي، وصاحبُ "التوسط والفتح بين الروضة والشرح" في عشرين مجلدًا، قال عنه ابن حجر في "الدرر" ١/: ١٢٦: "كثير الفوائد".
ومن شيوخه بحلب قبل رحلته: نجم الدين أبو محمد عبد اللطيف بن محمد بن موسى ابن أبي الخير الميهني، المتوفَّى سنة ٧٨٧ بحلب.
[ومن شيوخه بدمشق]
- سراج الدين ابن الملقِّن (٧٢٣ - ٨٠٤) رحمه الله تعالى
- صدر الدين أبو الربيع سليمان بن يوسف بن مفلح الياسُوفي (٧٣٩ - ٧٨٩)
- سراج الدين البلقيني (٧٢٣ - ٨٠٥) رحمه الله مفخرةُ القرن التاسع في الجمع بين علوم التفسير والحديث والأصول والفقه.