(ص)((وكيل): حفيظ ومحيط به)، يريد {لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ}[الأنعام: ٦٦]، ونزل هذا قبل الأمر بالقتال، وأما قوله:{تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَكِيلاً}[الإسراء: ٢]، قيل: يكون شريكا، أي: تكون أموركم إليه، وقيل: كافٍ، وقيل: كفيل.
(ص)({قُبُلًا} جمع قبيل) هو بضم القاف، قال ابن التين: ضبط في بعض الأمهات بكسر القاف وفتح الباء وليس ببين، وإنما يكون جمعًا إذا كان بضم القاف والباء.
ثم قال البخاري:(والمعنى أنه ضروب من العذاب كل ضرب منها قبيل).
قلت: بمعنى كفيل، أي: لو كفل لهم الملائكة وغيرهم بصحة هذا، لم يؤمنوا، كقوله:{أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا}[الإسراء: ٩٢].