٥٩١٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، فَسَدَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - نَاصِيَتَهُ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ. [انظر: ٣٥٥٨ -
مسلم: ٢٣٣٦ - فتح ١٠/ ٣٦١]
٥٩١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُحْرِمٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: فِي مَفْرِقِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٢٧١ - مسلم: ١١٩٠ - فتح ١٠/ ٣٦١]
ذكر فيه حديث ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بشيء، وَكَانَ أَهْلُ الكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ المُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، فَسَدَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - نَاصِيَتَهُ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْد ذلك.
وحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُحْرِمٌ.
قال عبد الله -يعني: ابن رجاء أحد رواته- فِي مَفْرِقِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الشرح:
فرق شعر الرأس سنة، (ولا يكون إلا مع كثرة الشعر وطوله، وقد قيل: إنها من ملة إبراهيم وسنته)(١).
وروى ابن وهب عن أسامة بن زيد أن عمر بن عبد العزيز كان إذا