هذا الحديث كذا أخرجه البخاري هنا معلقا وأسنده في (ستة)(١) مواضع منها في الأيمان والنذور عن أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
وفي لفظ:"ستين امرأة"، وفي لفظ:"سبعين"، وفي آخر:"مائة"؛ من غير شك، وفي آخر:"تسعة وتسعين"؛ من غير شك، ولا منافاة بين هذِه الروايات؛ لأنه ليس في ذكر القليل نفي الكثير، وهو من باب مفهوم العدد، ولا يعمل به جمهور أهل الأصول، وفي آخر:"فقال له الملك: قل: إن شاء الله، فلم يقل ونسي"، وطريق الليث أخرجها أبو نعيم من
(١) لم أقف عليه إلا في خمسة مواضع مسندة كما عددها بعدُ.